فصل: أَحَادِيثُ النِّسَاءِ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مسند أبي داود الطيالسي



.أَحَادِيثُ النِّسَاءِ:

.250- فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ أَبِيهَا:

1470- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ فِرَاسِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، مَا يُغَادِرُ مِنَّا وَاحِدَةً، إِذْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي مَا تُخْطِئُ مِشْيَتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، فَلَمَّا رَآهَا، قَالَ: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي» فَأَقْعَدَهَا عَنْ يَمِينِهِ، أَوْ عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ سَارَّهَا بِشَيْءٍ فَبَكَتْ، فَقُلْتُ لَهَا أَنَا مِنْ بَيْنِ نِسَائِهِ: خَصَّكِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنِنَا بِالسِّرَارِ وَأَنْتِ تَبْكِينَ؟ ثُمَّ سَارَّهَا بِشَيْءٍ فَضَحِكَتْ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ بِحَقِّي، أَوْ بِمَا لِي عَلَيْكِ مِنَ الْحَقِّ، لَمَا أَخْبَرْتِينِي، قَالَتْ: مَا كُنْتُ لأُفْشِيَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرَّهُ، قَالَتْ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا، فَقَالَتْ: أَمَّا الآنَ فَنَعَمْ، أَمَّا بُكَائِي، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي: «إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَعْرِضُ عَلَيَّ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً، فَعَرَضَهُ عَلَيَّ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ أُرَى أَجَلِي إِلاَّ قَدِ اقْتَرَبَ»، فَبَكَيْتُ، فَقَالَ لِي: «اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي؛ فَإِنِّي أَنَا لَكِ نِعْمَ السَّلَفُ»، ثُمَّ قَالَ: «يَا فَاطِمَةُ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ، فَضَحِكْتُ».
1471- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ، طَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَابَ؟.
قَالَ ثَابِتٌ: وَقَالَتْ فَاطِمَةُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَوْتِ، أَوْ قَالَتْ وَهُوَ ثَقِيلٌ: يَا أَبَتَاهُ، إِلَى جِبْرِيلَ يَنْعَاهُ، يَا أَبَتَاهُ، مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ، يَا أَبَتَاهُ، جِنَانُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهُ، يَا أَبَتَاهُ، أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ.

.251- مُسْنَدُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:

.- مَا رَوَى الأَسْوَدُ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:

1472- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ إِحَدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَنْ تَلْبَسَ ثَوْبًا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا.
1473- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.
1474- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَالأَعْمَشٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَفْتِلُ قَلاَئِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنَمًا ثُمَّ لاَ يَحْرُمُ مِنْهُ شَيْءٌ.
1475- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، سَمِعَ إِبْرَاهِيمُ، يُحَدِّثُ عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ انْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ شَعْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.
1476- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ انْسَلَلْتُ انْسِلاَلاً.
1477- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ، وَالأَعْمَشُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يُحَدِّثُ عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ فَسَقَطَ فُسْطَاطٌ عَلَى إِنْسَانٍ فَضَحِكُوا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لاَ سَخَرَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً».
1478- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِي بَرِيرَةَ لِلْعِتْقِ فَأَرَادَ مَوَالِيهَا أَنْ يَشْتَرِطُوا وَلاَءَهَا، فَذَكَرَتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اشْتَرِيهَا فَإِنَّمَا الْوَلاَءَ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَخَيَّرَهَا مِنْ زَوْجِهَا، وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا، وَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ، فَقِيلَ: هَذَا مِمَّا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَقَالَ: هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ».
1479- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ، قَالَ لَهُ: أَخْبِرْنِي بِمَا كَانَتْ تُفْضِي إِلَيْكَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ الأَسْوَدُ: أَخْبَرَتْنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: «لَوْلاَ أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ»، فَلَمَّا مَلَكَ ابْنُ الزُّبَيْرِ هَدَمَهَا وَجَعَلَ لَهَا بَابَيْنِ.
1480- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ فَصَلَّى.
1481- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنُبًا فَأَرَادَ أَنْ يَنَامَ، أَوْ يَأْكُلَ تَوَضَّأَ.
1482- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَأَنِّي انْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.
1483- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَسْوَدَ، يَقُولُ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ، فَقَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ فَإِذَا كَانَ السَّحَرُ أَوْتَرَ ثُمَّ يَأْتِي فِرَاشَهُ، فَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ أَلَمَّ بِهِمْ ثُمَّ يَنَامُ، فَإِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ وَرُبَّمَا قَالَتْ: الأَذَانَ وَثَبَ، وَمَا قَالَتْ: قَامَ، فَإِنْ كَانَ جُنُبًا أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ، وَمَا قَالَتْ: اغْتَسَلَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ.
1484- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَسْوَدَ، وَمَسْرُوقًا، يَشْهَدَانِ عَلَى عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلاَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
1485- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَعْقِلَ».
1486- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ، فَيُخْرِجُ رَأْسَهُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَغْسِلُهُ بِالْخَطْمِيِّ وَأَنَا حَائِضٌ.
1487- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَبًا فَلَمْ يَأْكُلْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلاَ نُطْعِمُهُ الْمَسَاكِينَ؟ فَقَالَ: «لاَ تُطْعِمُوهُمْ مِمَّا لاَ تَأْكُلُونَ».
1488- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: مَا نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الأَوْعِيَةِ؟ قَالَتْ: نَهَانِي عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ.
1489- حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَعْنِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ.
1490- حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنَ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ ادَّهَنَ بِأَطْيَبِ طِيِبٍ يَجِدُهُ حَتَّى أَرَى وَبِيصَهُ فِي لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ.
1491- حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أُقَلِّدُ هَدْيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَخْرُجُ الْهَدْيُ مُقَلَّدًا، وَيُقِيمُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلاَلاً مَا يَمْتَنِعُ مِنَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ.
1492- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا شَبِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ حَتَّى قُبِضَ.
1493- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، وَزُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لاَ يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ.
1494- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْتَنِعُ مِنْ وَجْهِي، وَهُوَ صَائِمٌ. يَعْنِي: يُقَبِّلُهَا.
1495- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُوصِ.
1496- حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنِ الأَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجَدْرِ، تَعْنِي: الْحِجْرَ، أَمِنَ الْبَيْتِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا الْبَيْتَ؟ قَالَ: «عَجَزَ قَوْمُكِ عَنِ النَّفَقَةِ»، قَالَتْ: قُلْتُ: فَلِمَ جَعَلُوا بَابَهُ مُرْتَفِعًا؟ قَالَ: «فَعَلَ ذَلِكَ قَوْمُكِ لِيُدْخِلُوا مَنْ شَاؤُوا وَيَمْنَعُوا مَنْ شَاؤُوا، وَلَوْلاَ أَنْ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَمَا أَخَافَ أَنْ تُنْكِرَهُ قُلُوبُهُمْ لأَدْخَلْتُ مَا تَرَكُوا وَأَلْزَقْتُ بَابَهُ بِالأَرْضِ».
1497- حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ.
1498- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ.
1499- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ، يُحَدِّثُ عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ لَتُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
1500- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ وَلاَ يَمَسُّ مَاءً.

.- عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ:

1501- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفَضِّلُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَوْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ فَقَالَتْ: كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُ.
1502- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ عَلْقَمَةَ، وَشُرَيْحَ بْنَ أَرْطَاةَ، كَانَا عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: سَلْهَا عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: مَا كُنْتُ لأَرْفُثَ عِنْدَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
1503- حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمٍ أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْتَ الَّذِي تُحَدِّثُ أَنَّ امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا لَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُهُ مِنْهُ، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَتَدْرِي مَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ؟ قَالَ: لاَ، قَالَتْ: إِنَّ الْمَرْأَةَ مَعَ مَا فَعَلَتْ كَانَتْ كَافِرَةً، إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ فِي هِرَّةٍ، فَإِذَا حَدَّثْتَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْظُرْ كَيْفَ تُحَدِّثُ.

.- هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَائِشَةَ:

1504- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ هَمَّامَ بْنَ الْحَارِثِ كَانَ نَازِلاً عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَلَمَ، فَأَبْصَرَتْهُ جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ يَغْسِلُ أَثَرَ الْجَنَابَةِ مِنْ ثَوْبِهِ، فَأَخْبَرَتْ عَائِشَةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ عَائِشَةُ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَزِيدُ أَنْ أَفْرُكَهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

.- مَسْرُوقٌ، عَنْ عَائِشَةَ:

1505- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الضُّحَى، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتِ الآيَاتُ الأَوَاخِرُ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَرَأَهَا عَلَى النَّاسِ وَحَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ.
1506- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الضُّحَى، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: خَيَّرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَرْنَاهُ، أَفَكَانَ طَلاَقًا؟.
1507- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الضُّحَى، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا مَسَحَ وَجْهَهُ وَصَدْرَهُ، أَوْ قَالَ: مَسَحَ عَلَى صَدْرِهِ، وَقَالَ: «أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»، قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ مَرَضُهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، جَعَلْتُ آخُذُ يَدَهُ لأَجْعَلَهَا عَلَى صَدْرِهِ وَأَقُولُ هَذِهِ الْمَقَالَةَ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي، وَقَالَ: «اللهُمَّ ادْخِلْنِي الرَّفِيقَ الأَعْلَى».
1508- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَجَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَفَقَدْتُهُ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ جَوَارِيهِ، فَالْتَمَسْتُهُ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، قَالَ جَرِيرٌ: وَلَمْ يَقُلْهُ شُعْبَةُ، قَالَتْ: فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ».
1509- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، أَوْ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: بِئْسَ عَبْدُ اللهِ وَأَخُو الْعَشِيرَةِ ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، كَأَنَ لَهُ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً».
1510- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ عَمَلِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَيْهِ الدَّائِمَ قُلْتُ: فَأَيُّ حِينٍ كَانَ يَقُومُ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ قَامَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: يَعْنِي الدِّيكَ.
1511- حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ}، {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} فَقَالَتْ: أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هُوَ جِبْرِيلُ رَأَيْتُهُ مَرَّتَيْنِ رَأَيْتُهُ بِالأُفُقِ الأَعْلَى وَرَأَيْتُهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ».
1512- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنَّا نَأْكُلُ لُحُومَ الأَضَاحِي بَعْدَ عَاشِرَةٍ.
1513- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ مَا اسْتَطَاعَ، وَقَالَتْ مَرَّةً: فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ فِي طُهُورِهِ إِذَا تَوَضَّأَ وَفِي انْتِعَالِهِ إِذَا انْتَعَلَ وَفِي تَرَجُّلِهِ إِذَا تَرَجَّلَ.
1514- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَشْعَثَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: جَاءَتْ يَهُودِيَّةٌ إِلَى عَائِشَةَ تَسْأَلُهَا، فَقَالَتْ لِعَائِشَةَ: أَعَاذَكِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا سَمِعْتُهُ بَعْدُ يُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ تَعَوَّذَ فِيهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ».
1515- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَشْعَثَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ، وَعِنْدَهَا رَجُلٌ كَأَنَّهُ كَرِهَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْظُرْنَ مَا إِخْوَانُكُنَّ، فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ».

.- الْقَاسِمُ، عَنْ عَائِشَةَ:

1516- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا هُوَ إِلاَّ الْحَجُّ، فَلَمَّا كُنْتُ بِسَرِفَ حِضْتُ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا أَبْكِي، فَقَالَ لِي: «مَا يُبْكِيكِ» قُلْتُ: حِضْتُ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ حَجَجْتُ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللهِ، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ كَتَبَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، انْسُكِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا غَيْرَ أَنْ لاَ تَطُوفِي بِالْبَيْتِ»، قَالَتْ: فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ: «مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ جَعَلَهَا عُمْرَةً، إِلاَّ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ»، وَذَبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ النَّفْرِ طَهَرْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ يَرْجِعُ صَوَاحِبِي بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، وَارْجِعُ بِحَجٍّ، فَبَعَثَ مَعِي ابْنَ أَبِي بَكْرٍ فَاعْتَمَرْتُ مِنَ التَّنْعِيمِ.
1517- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى الطَّائِفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْعَتَمَةِ وَلاَ سَمَرَ بَعْدَهَا.
1518- حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ.
1519- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْجَنَابَةِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ شُعْبَةُ: يُعْجِبُنِي، لأَنَّهُ قَالَ: مِنَ الْجَنَابَةِ.
1520- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ بَرِيرَةَ فَتُعْتِقَهَا، وَأَرَادَ مَوَالِيهَا أَنْ يَشْتَرِطُوا الْوَلاَءَ، فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ ذَاكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا، فَإِنَّمَا الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ»، قَالَتْ: وَأُتِيَ بِلَحْمٍ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا أَهْدَتْهُ إِلَيْنَا بَرِيرَةُ، تُصُدِّقَ بِهِ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ، قَالَ: وَخُيِّرَتْ وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا».
قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ سَأَلْتُهُ بَعْدُ، فَقَالَ: مَا أَدْرِي أَهُوَ حُرٌّ أَمْ عَبْدٌ؟
قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ: إِنِّي أَتَّقِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الإِسْنَادِ، فَسَلْهُ أَنْتَ، قَالَ: وَكَانَ فِي خُلُقِهِ، فَقَالَ لَهُ سِمَاكٌ بَعْدَ مَا حَدَّثَ: أَحَدَّثَكَ هَذَا أَبُوكَ عَنْ عَائِشَةَ؟ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: نَعَمْ، فَلَمَّا خَرَجَ، قَالَ لِي سِمَاكٌ: يَا شُعْبَةُ اسْتَوْثَقْتُ لَكَ مِنْهُ.
1521- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ إِحْلاَلِهِ وَعِنْدَ إِحْرَامِهِ.
1522- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اسْتُحِيضَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُمِرَتْ، قُلْتُ: مَنْ أَمَرَهَا، النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: لَسْتُ أُحَدِّثُكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا، قَالَتْ: فَأُمِرَتْ أَنْ تُؤَخِّرَ الظُّهْرَ، وَتُعَجِّلَ الْعَصْرَ، وَتَغْتَسِلَ لَهُمَا غُسْلاً وَاحِدًا، وَتُؤَخِّرَ الْمَغْرِبَ، وَتُعَجِّلَ الْعِشَاءَ، وَتَغْتَسِلَ لَهُمَا غُسْلاً وَاحِدًا، وَتَغْتَسِلَ لِلصُّبْحِ غُسْلاً.
1523- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُ الْجَنَابَةَ عَنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلاَ يَغْسِلُ مَكَانَهُ.
1524- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَغْتَسِلُ مِنَ الإِنَاءِ الْوَاحِدِ.
1525- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ فَعَلَ فِي أَمْرِنَا مَا لاَ يَجُوزُ فَهُوَ رَدٌّ».
1526- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى ثَوْبٍ مَمْدُودٍ إِلَى سَهْوَةٍ لَنَا فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَقَالَ: «أَخِّرِي هَذَا عَنِّي»، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجَعَلْنَاهُ وَسَائِدَ.
1527- حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهُوَ مَيِّتٌ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَفِي هَذَا الإِسْنَادِ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ بَكَى حَتَّى رَأَيْتُ الدُّمُوعَ تَجْرِي عَلَى خَدَّيْهِ.
1528- حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَتْ: اشْتَرَيْتُ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ وَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُوبُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَرَّتَيْنِ مَاذَا أَتَيْتُ؟ قَالَ: مَا هَذِهِ النُّمْرُقَةُ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، اشْتَرَيْتُهَا لِتَجْلِسَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ مِثْلُ هَذِهِ الصُّوَرِ، أَوِ الصُّورَةِ، لاَ تَدْخُلُهُ الْمَلاَئِكَةُ».
1529- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ سُمَيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَاهُ أَيْضًا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي أَبِي: أَيْ بُنَيَّةُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قُلْتُ: هَذَا يَوْمُ الاِثْنَيْنِ، قَالَ: فَأَيَّ يَوْمٍ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: يَوْمَ الاِثْنَيْنِ.
1530- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ تَلِيدَانَ مِنْ آلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَعْظَمُ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهَا مَؤُونَةً، فَقَالَ لَهُ أَبِي: أَعَائِشَةُ أَخْبَرَتْكَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: هَكَذَا حُدِّثْتُ وَهَكَذَا حَفِظْتُ.
1531- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ تَلِيدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: الطَّعِينُ وَالْمَجْنُوبُ وَالنُّفَسَاءُ وَالْبَطِنُ شَهَادَةٌ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: عَائِشَةُ حَدَّثَتْكَ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: هَكَذَا حَدَّثَتْنِي وَهَكَذَا حَفِظْتُ.
1532- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ، فَتَبِعْتُهُ فَانْتَهَى إِلَى الْبَقِيعِ، فَقَالَ: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا بِكُمْ لاَحِقُونَ، اللهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ وَلاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُمْ»، ثُمَّ الْتَفَتَ فَرَآنِي، فَقَالَ: «وَيْحَهَا لَوْ تَسْتَطِيعُ أَنْ لاَ تَفْعَلَ مَا فَعَلَتْ».
1533- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: «نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ»، فَقَالَتْ: إِنِّي حَائِضٌ فَقَالَ: «إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَ فِي يَدِكِ فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ».
1534- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحِلِّهِ وَلِحُرْمِهِ.
1535- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: تَلاَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةِ: {آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} الآيَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ سَمَّاهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاحْذَرُوهُمْ، قَالَهَا ثَلاَثًا».
1536- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ} الآيَةَ، فَقَالَ: «قَدْ سَمَّاهُمُ اللهُ لَكُمْ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاحْذَرُوهُمْ».
1537- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أَبَا قُعَيْسٍ اسْتَأْذَنَ عَلَيَّ، قَالَتْ: فَكَرِهْتُ أَنْ آذَنَ لَهُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «ائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ»، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ وَإِنَّمَا أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ، قَالَ: «فَائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمُّكِ»، قَالَ: وَكَانَ أَبُو قُعَيْسٍ أَخَا أَفْلَحَ زَوْجِ ظِئْرِ عَائِشَةَ.